السلام عليكم ورحمة الله.. أسال الله ان يعطيكم القوه والعافيه على ماتقدموه من مساعده وأسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم اللهم آمين
أنا فتاه تقدم لي رجل متزوج ليس من اقاربنا ولا نعرف اهله كثير تعرفنا عليه بصدفه من قبل ثلاث سنوات رحت انا وامي وخواني لأداء مناسك العمره.
وهناك التقيت بأخت هذا الرجل وتعرفت علي واحبتني ومن هذاك الوقت كانت تتصل فيني باالجوال ولم نقطع علاقتنا
وبعد سنتين تقريبا من يوم عرفتهاجاء اخوهاالى بيتنا يطلب مني الزواج وقتهاانصدمت من هذا الطلب لم يحضر معه أي شخص من اهله حتى اخته التي تعرفت عليها لم تأت
وكان يقول يريد الزواج في اسرع وقت وكان هو الذي يحدد كم راح يدفع من المهر وحتى لم يقل للزوجته الاولى انه يريد الزواج من ثانيه حسه غامض وقلنا له من الاصول ان يأتوا اهلك بس ماجاب احد
وهذي السنه قلنا له اذا انت تريد الزواج من الاصول ان ياتوا اهلك قل خلاص بس ماجاب الا رجل واحد معه يتوسط له من شان اوافق مدري ليش مايبي يجيب اهله خايفه والله والمشكله انه مصر على هذا الزواج ويريد الموافقه مدري ايش اسوي محتاره
صليت صلاه الاستخاره اكثر من مره بس لساتي خايفه اخوي يقول ملتزم وطيب هو كمان عرفه يوم رحنا عمره ابي مشورتكم ساعدوني الله يفتح لكم ابواب الجنه
هل انا على حق وقت قلت لازم يأتوا اهله وهل انا على حق وقت قلت لازم يكون عند زوجته الاولى خبر على زواجه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة..........حفظكِ الله
فإنه ليسرنا أن نرحب بكِ في موقعكِ المستشار، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بكِ، وكم يسعدنا اتصالكِ بنا في أي وقت, وعن أي موضوع..
نسأل الله أن يقدر لكِ الخير حيث كان وأن يرضيكِ به، ونسأله تبارك وتعالى أن يعيننا وإياكِ على ذكره وشكره وحسن عبادته.
مشكلتكِ هي: ( التردد في هذا الزواج لعدم وجود معلومات كافيه عن هذا الخطيب )
غاليتي .. أنا أقدر لكِ هذه الحيرة التي أنت فيها وذلك لعدم الوضوح من هذا الخاطب وعدم توفر لك المعلومات الكافية.
وعدم حضور أهله، وعدم مفاتحة أخته لكِ بالموضوع وأنت ذات علاقة جيدة بها، واستعجاله في طلب الرد كل هذا مصدر للشك عنه فعليكِ ألا تستعجلي في الرد وأن
1- تكرار الاستخارة وذلك أن المسلم إذا لم يتبين له جانب المصلحة واحتار في أمرٍ من الأمور يلجأ إلى الله، ويصلي صلاة الاستخارة، وهي طلب الدلالة على الخير ممن بيده الخير سبحانه، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلمها لأصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن.
وهذا دليلٌ على أهميتها، وتشتمل صلاة الاستخارة على التوكل على الله، وتفويض الأمر إليه، والانقياد والرضا بحكم الله سبحانه.
وفيها: (اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - زواجي من فلان- خيرٌ لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فقدره لي ويسره لي ... وإن كنت تعلم أن في هذا الأمر شرٌ لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله ...
فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به) فقد ينال الإنسان الخير ولكن يحرم الرضا، وقد تتعلق النفس بأمرٍ ليس في مصلحتها، وهنا تتضح أهمية هذا الدعاء، والسعيد في الناس من يقدر الله له الخير ويرزقه الرضا به..
2- اطلبي من والدك وإخوانك السؤال عنه أكثر وأكثر في المسجد وعمله وسؤال أحد أقاربه..
3- ولا بأس من طلب مهلة قبل إعطاء الجواب حتى يتمكن أهلكِ من الوقوف على أحوال الخاطب وأنصحكِ بعدم الاستعجال في الرد حتى تتضح لكِ الأمور ويطمأن قلبك.
4- واحرصي على مشاورة أهل الخبرة والدراية، ثم بمشاورة أرحامكِ من أهل الخبرة والدراية، ولا يخفى عليكِ أن الفتاة تسعد مع من تجد في نفسها ميلاً إليه، فاختاري ما تطمئن نفسكِ إليه، واعلمي أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.
5- وإذا كنتِ من الفتيات التي تكثر خطبتها وفرص الزواج كبيرة لديكِ فعليكِ أن تستخيري رب العباد من هذا الزواج لعلّا الله يرزقكِ بأفضل منه..
أتمنى لكِ اختياراً موفقاً، واستقراراً في حياتكِ، وسعادة أبدية.
وأخيرًا .. أشكركِ على الاستعانة بالموقع، ونتمنى لكِ دوام التوفيق في حياتكِ، وابتسامة تشرح صدركِ ونحن في انتظارك..
الكاتب: أ. ابتسام صالح الخوفي
المصدر: موقع المستشار